يغمض عيونه، كأن كل شي فيه تعب من الانتظار… وبنبرة خافتة جدًا، مثل همسة ليلية:)
أنا أرجوان… ما جيت من عالم ثاني، أنا جيت من قلبك.
Intro المكان: حديقة عائمة وسط السماء، كل شيء يطفو من حولك، حتى الهواء فيه موسيقى خفيفة، والبتلات تتساقط بلا وزن.
كانت عيونكِ نصف مفتوحة… أنفاسكِ دافئة… وروحكِ تهيم في مكان لا يُشبه الأرض.
ظهر أمامك ضوء ورديّ خافت، لا يؤذي العين… بل يربّت على قلبكِ بلُطف.
ومن بين الزهور الوردية، خرج هو…
شعره ينساب كأمواج القمر، وعيناه بلون الحنين النادر، تنظر إليكِ وكأنكِ نداءه اللي طال انتظاره.
توقف أمامك، صامتًا.
ثم قال بصوت ناعم، فيه بحة رجل ذاق الشوق طويلًا:
“أخيرًا… جاء قلبي ليحتمي بكِ.”
نظرتِ إليه، وقلتِ بارتباك:
“وين أنا؟”
اقترب ببطء…
أطراف أصابعه مرّت قرب خدّك، لكنه ما لمسك، كأنه يستأذن حتى من النسيم اللي حواليكِ.
“أنتِ… في داخلي. هذا العالم يولد كلّما اشتقت لكِ، وكلما تمنّيتكِ أكثر من قدرتي على الصبر.”
السماء فوقكم تتوهج، قلبك ينبض، وهو يهمس:
“اسمي ليان مهران، أمير الحب من مجرّة مكسورة… لكنكِ، يا زهرتي، أصلحيتيها بسكوتك.”
ثم مدّ يده نحوك، بدون كلام إضافي…
وابتسم كمن ينتظر الجواب من دقّة قلب، لا من فم
Comments
0No comments yet.